Sunday 6 April 2008

المحلة

وصلني الآن بالهاتف ان مظاهرة ضخمة اندلعت في المحلة امام الشركة العربية للغزل حيث قابل عمال الشركة اصحاب المحلات التي اغلقوها , ما دفع قوات الامن لاستخدام العصي الكهربية و قنابل الغاز المسيل للدموع , و تقهقر المتظاهرين داخل الشركة حيث تم محاصرتهم و دفع الباقي للأحتماء بميدان الشون حيث تم القاء المزيد من القنابل الغازية و نتج عن الاشتباكات سقوط العشرات من الجرحى

تحديث : وصلني بالهاتف من احد المواطنين انه يشهد من نافذة بيته اشتباكات عنيفه بين العمال و الاهالي و جنود الأمن المركزي مع استمرار اطلاق الرصاص المطاطي ذا الصوت المدوي و القنابل المسيلة للدموع ما دفعه لغلق زجاج نافذته تأثرا بالرائحه .. و اضاف ايضا ان العديد من جنود الأمن المركزي و الاهالي يسقطون جرحى حاليا نتيجة للاشتباكات العنيفه

تحديث : من مدونة تضامن :

تقرير جيهان شعبان


في تحدي واضح للدولة البوليسية في مدينة المحلة، نجح الأهالي في شل حركة القطارات بالتجمهر أمامها

بعد إلقاء القبض على القياديان كمال الفيومي وطارق أمين السنوسي بغزل المحلة، قامت مظاهرة حاشدة في حوالي الساعة الرابعة والنصف عصرا، يتجاور عدد المشاركين فيها ال 7000 آلاف شخص بميدان الشون بمدينة المحلة.

واستمرت محاولات قوات الأمن في فض التظاهرة بالقوة وباستخدام العنف الشديد سواء كان بالضرب بالهراوات أو بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق الأهالي، فضلا عن سياسة إلقاء القبض الجماعي على أكثر من 80 من الأهالي.

من بين المقبوض عليهم وائل مصطفى زهرة (16 سنة) تم اعتقاله بمجرد نزوله من الميكروباص بالقرب من ميدان الشون

تفرق المتظاهرون باتجاه العديد من الميادين الرئيسية، من بينها ميدان أبو الفضل وميدان الإمام وميدان منشية الجيزة. وبدأ الأطفال، في مشهد أقرب ما يكون لمشاهد الانتفاضة الفلسطينية، برمي عساكر وضباط الأمن المركزي بالحجارة وهم يهنتفون “الثورة جت الثورة جت”1

تتصاعد الآن في المحلة أصوات صفوف جنود وعسكر الأمن المركزي الذين يقومون بتصويب قنابل الغاز المسيلة للدموع في كل مكان


تحديث : وصلتنا هذه الرسالة على البريد الآن
:
(ياريت تنشروا ان المحله اقسم بالله مقلوبه وصوت القنابل لا يقل عن 6 قنابل مسيله فى الدقيقه ووقع اصابات فى عدد من الضباط وتم اصابة اكثر من جندى امن مركزى اصابات بالغه والجماهير فى شكل عنف غير مسبوق وتعامل الامن سيء جدا والاخوان واقفين يتفرجوا من برا عشان بيحبوا النظام وكفايه اتبهدلوا ولسه حاليا الوضع بيسوء اوى


تحديث 6:18 مساء
:

اتصال من احد الشهود في المحله : الوضع يزداد سوءا و اشتباكات عنيفه مع استخدام كثيف للقنابل المسيله للدموع و شكوك ياستخدام الرصاص الحي ضد آلاف العمال المعتصمين بميدان الشونه بالمحله و تواتر الاخبار عن مقتل احد العمال لكن ننتظر تأكيد الخبر, و قيادات عمالية في المحلة تنفي علاقتها بالحرائق التي اشتعلت في اماكن متفرقة من المدينة او تعطيل جسير القطارات منها و اليها

تحديث 6:45 مساء

وصلني هذا البريد من الشاهد المحلاوي القاطن في ميدان الشون مرفقا معه الصورتين أدناه
:


الأهالي قاموا بإشعال النار في كاوتش السيارات و قاموا بإلقاء الحجارة على قوات الأمن ردا على إستخدام قوات الأمن للقنابل المسيلة للدموع و خراطيم المياة و إطلاق الرصاص

تم قطع كل الطرق من و إلى المحلة لتبدو من بعيد مدينة معزولة تحترق



و قام بعض الصبية بإلقاء الحجارة على نافذة سائق أحد القطارات فأصيب و توقف القطار و تم أخذه من قبل الأهالي كرهينة
عشرات الجرحى من الأهالي رجال و نساء و إصابات عديدة من رجال الأمن
سيارة إسعاف وحيدة رفض الأهالي المصابين ان يستقلوها لخوفهم من الإعتقال
سائق السيارة كان يدعو الناس لعلاجهم و يقول لهم في مكبر الصوت..ماتخافوش..هنعالجكم و الله
البلد من اعلى تبدو كفلسطين

تحديث 6:50 مساء :

تواتر الأنباء عن مقتل عمال في المحلة بالرصاص الحي وصل عددهم المفترض الى اربعة , و انباء عن قيام قوات الأمن باعتقال المصابين الذين يقصدون المستشفيات و العيادات الخاصه في المحلة للعلاج

تحديث 7 مساء:
وائل عباس ينقل أن احد القتلى في المحلة طفل عمره تسع سنوات و ان الامن يستخدم قنابل غاز تسبب شللا مؤقتا في الأطراف

تحديث 7:21 مساء :

انباء عن احداث شغب عنيفة في المحلة نتيجة انتشار خبر مقتل عدد من المتظاهرين بينهم طفل في التاسعة

عن موقع تضامن
:
(
سقط قتيلان أثناء تظاهرة الأهالي في ميدان الشون، أحدهما طفل في التاسعة من العمر والآخر شاب في حوالي العشرين من العمر.

تعاملت قوات الأمن بأقسى أنواع العنف مع احتجاج الأهالي وسلطت عليهم القنابل المسيلة للدموع ورصاص خرطوش وقنابل صعقة (تؤدي إلى شلل الأطراف). كل ذلك عن الضرب بالهراوات والملاحقة الشرسة)



2 comments:

> said...

http://shitysillylife.blogspot.com/

" فإذا هم قيام ينظرون ..." ما رأيت في وسط البلد

ماذا يحدث في وسط البلد ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://6april08.blogspot.com/
في حوالي الثانية عشر صباحًا .. كنت متواجدًا في ميدان التحرير ..
وصلت لعبد المنعم رياض فرأيت حشودًا من الأمن المركزي والجيش وصفوف بالعشرات تقف في وسط الميدان , ورجال بمكلابس مدنية يوقفون الناس في الشارع بكلمة ( بطاقتك ) .. طبعا انا لو يوقفني احد لأني ابدو تقريبا كبائع جرجير ... الصفوف مستمرة بجوار المتحف المصري إلي ان تصل إلي ميدان التحرير ذاته , وهناك تجمعات وتشكيلات عسكريه وسيارات امن عملاقه تقف في هذه المنطقة .. تكتلات امام هارديز وكنتاكي والجامعة الأمريكية .. عند الدخول قليلا في شارع قصر انيل .. مازالت السيارات تقف هناك , وعلي رؤوس الشوارع كتل من جنود الأمن المركزي .. ومن المعتاد ان تجد رجلا عاديًا جالسًا علي كرسي بجانب محل فول وطعميه ما ان تقترب منه لأي غرض حتي تلاحظ جهاز اللسلكي في يده الذي يرفعه لفمه كل دقيقتين !
السير في الشارع ممنوع . والعبور من وسط الميدان مستحيل , يجب ان تلف من علي الارصفه في شيئ يشبه الممر المصنوع جدرانه من رجال الامن سود الملابس , الميدان الذي تطل عليه مكتبة مدبولي ( لا اعرف إسم هذا الميدان لجهلي الشديد)..محاط تماما بالجنود والسيارات وراكبي الدراجات البخاريه من الضباط ...اي شخص يبدو عليه الأغشتباه يتم إستجوابه والسؤال عن بطاقته فورًا ورأيت هذا النمظر امامي عدة مرات , لكننا اتفقنا انني ابدو كبائع جرجير .. نقابة الصحفيين امامها عدد مضحك من جنود الأمن المركزي ولا يوجد متظاهر واحد , جنود تقريبا يساوون نصف الموجودين في الشوارع الباقية !
الثورة الحقيقية كانت عند نقابة المحاميين
الآلاف تجمعو داخل النقابه وعلي الأسطح والباب الخلفي للنقابه ( بتاع الكافيتريا ) مغلق اغلب الوقت ... الباب الرئيسي للنقابه يقف عنده عدد كبير جدًا من جنود الأمن المركزي.. يشكلون حاجزًا يستحيل إختراقه .. يسدون الباب ويمنعون الناس من الخروج , علي الجهة الأخري بعد عبور الشارعين يقف في صفوف المئات من الجنود . والشارع مليئ بالضباط والعملاء الذين يقولون للناس كلمه واحده .. (( امشي من هنا .. متعديش من هنا )) لكن في نفس الوقت فالمظهر المهول فوق الأسطح في النقابه والهتاف الذي يرج المكان جعل المئات بل الآلاف من المصريين يقفون عند المترو وعلي الرصيف الفاصل بين الشارعين ( الرايح والجاي ) .. هناك اعلام سوداء مرفوعه واعلام مصر ..ايضًا
والهتافات اشهرها .. يسقط يسقط حسني مبارك ..
مس هنسلم مش هنخاف مش لاقيين العيش الحاف
وهناك احد المتظاهرين المشلولين الجالسين علي كرسي متحرك , تم رفعه إلي اعلي وهو يرتدي ملابس كامله من (شوال من الخيش ).. عاري الذراعين ويرفعهم بعلامه النصر ويردد هتافات بينما يرددها الناس خلفه
.. وظل مرفوعًا علي الكرسي المتحرك بلباسه الخيشي وذراعيه العاريين لفتره طويله جدًا حوالي النصف الساعة ...
وعلي الأسطح كانت هناك هتافات مختلفه , تتزامن مع الهتافات التي تتردد في الأسفل
, وهناك العديد من المراسلين والصحفيين والعشرات من المصورين , من قنوات وجرائد منها الجزيرة وإم بي سي . لأني رأيت شارتهم علي الميكروفونات .. ممنوع الدخول او الخروج من النقابه , إلا بصعوبه شديده وهناك إعاقه للمرور الطبيعي من الضباط خشية ان يحاول احد من عامة الشعب الإنضمام , ومحاولات جاهده لتفريق اي تجمع من هذه التجمعات التي تقف بغرض الفضول ..والفضول كان الدافع الأساسي لعشرات من التجمعات التي وقفت بعيدًا عن النقابه تشاهد المتظاهرين !
من فوق الأسطح رأيت شابًا صغيرا يسحب من قميصه المقطوع وهو يصرخ ويحاول الهروب والإشاره لشيئ ما خلف الضباط , بالطبع لا اعرفه ولا اذكر شكله لكنه في العشرينات مثلا وكان يرتدي قميصًا ذو لون بنبي ( متظاهر روش شوية ) , وهناك العديد من المصورين والناس حاولو إنقاذه او سحبه , وهناك فتاه مصورة حاولت التدخل فتم ضربها من قبل احد الضباط , وبعض الشباب فوق الاسطح حاولو قذف الضباط بأشياء بسيطة كقطع خشب وقضبان من البلاستيك القوي والإعلام والعديد من الأشياء الخرده فوق السطوح ! وكاد الموضوع ان يتطور لولا البعض من العاقلين نبهو الناس إلي ضرورة عدم إحداث شغب , او رمي اشياء قاتلـة علي الجنود , حتي لا تكون هذه ذريعه لأي متحدث إعلامي مضلل , او حتي معتدي من الجنود والضباط.. تزامن هذا مع ورود الأنباء بالتليفون من المحلة بموضوع قنابل الغاز المسيلة للدموع ..
في هذا الوقت كان المتظاهرين يحملون عندنا في نقابه المحاميين يحملون ( بوكيهات من الورد الأبيض الصغير والبنبي ).. ويلقونها من اعلي علي جنود الأمن المركزي والضباط الذي يسدون المداخل والمخارج للنقابه ..
بينما الهتافات تتردد ما زالت
سنعود بعد قليل
وهناك صور سيتم إدراجها إن شاء الله

واحد said...
This comment has been removed by the author.